تحميل app

قناة البندا

تقرير إخباري: الملك سلمان يتسلم دكتوراة فخرية في ختام زيارة لمصر حققت " نتائج ايجابية كبيرة " للبلدين

BJT 10:28 12-04-2016

القاهرة 11 أبريل 2016 (شينخوا) تسلم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم (الاثنين) الدكتوارة الفخرية من جامعة القاهرة، في ختام زيارة لمصر استمرت خمسة أيام، وقع خلالها سلسلة اتفاقيات غيرمسبوقة.

صورة الأرشيفية

صورة الأرشيفية

وذكرت وكالة انباء (الشرق الأوسط)، أن الملك سلمان تسلم الدكتوارة الفخرية من رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار، تقديرا للدور المتفرد له، وبوصفه شخصية عالمية لها تأثير بالغ في المحيط العربي والإقليمي، ولدوره البارز في دعم الجامعة.

وحضر الحفل رئيس الوزراء شريف إسماعيل وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة المصرية، ورؤساء الجامعات وأعضاء مجلس جامعة القاهرة، ورجال السلك الدبلوماسي المعتمدين بالبلاد.

وقال الملك سلمان في كلمة أثناء تسليمه الدكتوراة الفخرية، إن تكريمه من جامعة القاهرة يعد تكريما للشعب السعودي أجمع، وأعرب عن شكره وتقديره لمنحه هذه الدكتوراه.

وأضاف أن" جامعة القاهرة ساهمت في إثراء الحركة العلمية ليس في مصر فحسب بل في جميع أنحاء العالم العربي، وقدمت العديد من المفكرين والعلماء.. ومن المهم أن تواصل الجامعة تقديم دورها العلمي المنشود".

وأكد أن السعودية ستواصل دعم جامعة القاهرة لتقديم دورها العلمي في محيطها العربي.

من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار"عندما قرر الآباء المؤسسين للجامعة في السنوات الأولى من القرن العشرين منح الدكتوراة الفخرية لشخصيات تثري مجتمعاتها وتقودها على درب الحضارة وتزود عن أمتها وتسدي للجامعة جميلا لتمكينها من دورها، في ضوء كل ذلك.. أجمع مجلس جامعة القاهرة على أن هذا وغيره ينطبق على رجل عظيم من رجالات العرب هو الملك سلمان بن عبد العزيز".

واعتبر زيارة الملك سلمان إلى مصر " تؤكد العلاقة الراسخة والاستراتيجية والقومية بين بلدين بيدهما معا أن يقودا الأمة العربية".

وأشار نصار إلى أن ما حققه الملك سلمان لأمته ولشعبه دليل على أنه قامة عربية رفيعة يسعد جامعة القاهرة أن تمنحها درجة الدكتوراه الفخرية باستحقاق واقتدار.

وأوضح أن الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود زار في 1946 مستشفيات كلية طب القصر العيني التابعة لجامعة القاهرة، بينما أطلق الملك سلمان اليوم مشروعا تاريخيا لتطوير القصر العيني.

وكان مجلس الجامعة قرر بالإجماع الخميس الماضي- بناء على اقتراح من مجلس كلية الطب- منح الملك سلمان الدكتوراة الفخرية.

يشار إلى أن عددا من زعماء العالم حصلوا على الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة، منهم الرئيس الأمريكي الأسبق تيودور روزفلت في عام 1910، وملك المغرب الراحل الحسن الثاني في عام 1965، والرئيس الفرنسي الأسبق جيسكار ديستان في 1975، والرئيس السنغالي عبده ضيوف في 1985، والمناضل الإفريقي نيلسون مانديلا في 1990.

ومنحت الجامعة الدكتوراة الفخرية للملك سلمان في ختام زيارته للقاهرة، التي تعد الأولى له منذ تقلده سدة الحكم في السعودية.

وقام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتوديع الملك سلمان في مطار القاهرة الدولي.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة السفير علاء يوسف أن زيارة الملك سلمان " عكست حرص البلدين على التضامن والتكاتف في مواجهة التحديات التى تواجه المنطقة العربية في المرحلة الراهنة، والتي تشمل تحدي الإرهاب والتطرف وتهديد مفهوم الدولة الوطنية، وما لهم من تداعيات وخيمة على كيانات ومؤسسات دول المنطقة ومقدرات شعوبها".

واعتبر أن الزيارة "حققت نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، وأن الرئيس السيسي أكد أهمية متابعة نتائجها وتنفيذها والبناء عليها من أجل الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً".

وبعث الملك سلمان رسالة إلى الرئيس السيسي فور مغادرته القاهرة، قال فيها أن زيارته إلى مصر " تاريخية.. أكدت عمق العلاقات بين بلدينا وشعبينا الشقيقين والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في المجالات كافة"، حسب بوابة (الأهرام) الالكترونية.

ورأى أن الزيارة " أسفرت عن نتائج ايجابية كبيرة، وإضافات نوعية لها دلالاتها وانعكاساتها الايجابية على علاقاتنا الاستراتيجية، بما يخدم المصالح المشتركة لبلدينا".

وشهدت زيارة الملك سلمان لمصر الاتفاق على إنشاء صندوق سعودي – مصري للاستثمار بقيمة 60 مليار ريال، ومذكرة تفاهم لإنشاء منطقة اقتصادية حرة بسيناء.

كما شهدت توقيع عدة اتفاقية خاصة بسيناء، منها مشروع محطة المعالجة الثلاثية لمياه مصرف المحسمة ومشروع إنشاء تجمعات سكنية، وتأسيس جامعة الملك سلمان بمدينة الطور، وإنشاء عدة طرق وقناة لنقل المياه بشبه الجزيرة.

كم تم الاتفاق على إنشاء محطة كهرباء ديروط بقيمة 2.2 مليار دولار، وإنشاء شركة لتنمية الصادرات برأسمال مليار جنيه، وأخرى للبحث عن فرص الاستثمار في مصر والترويج لها برأسمال مليار جنيه.

واتفق الجانبان على تأسيس شركة "جسور المحبة" لتنمية منطقة قناة السويس بقيمة 3 مليارات جنيه مصري، وشركة لتطوير 6 كيلومترات مربعة من المنطقة الصناعية بمنطقة قناة السويس بقيمة 3.3 مليار دولار، وتم تأسيس الشركتين بالفعل في يوم واحد فقط.

كما وقعا على اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، واتفقا على انشاء طريق بري يربط بين مصر والسعودية.

تحرير:Wu Buxi | مصدر:Xinhua

channelId 1 1 1
أخبار متعلقة