مقابلة خاصة مع وزير الخارجية اليمني

قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أواخر الشهر الماضي إن طرفي الأزمة اليمنية توصلا اليوم الأحد إلى اتفاق بشأن تحقيق وقف إطلاق النار في البلاد وإجراء محادثات، وقد ظهرت بعض بوادر الأمل في تحقيق السلام داخل البلاد. وفي ظل هذه الأجواء ما هي توقعات الحكومة اليمنية والحوثيين حول وقف إطلاق النار، وما هو موقفهما إزاء المحادثات؟ مزيد من التفاصيل في هذا اللقاء الذي أجراه مراسلنا مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي.

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن الحكومة اليمنية وافقت على عقد محادثات في أي زمان أو مكان، وهي تدعم دعوة  المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد لتحقيق السلام في اليمن، قائلا إن الأمم المتحدة والهيئات الدولية المعنية ستنشئ لجنة المراقبة لضمان تحقيق وقف إطلاق نار حقيقي اليوم الأحد، ليصبح وقفا طويل الأمد لإطلاق النار في عموم البلاد.

(كلام عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني، بالعربية)

بالنسبة إلى المحادثات المقرر إجراؤها في الثامن عشر من الشهر الجاري، قال المخلافي إن هذه المحادثات تهدف إلى تعزيز الثقة المتبادلة والقضاء على الخلافات بين الطرفين، مضيفا أن المبادئ التي اتخذتها الحكومة اليمنية لن تتغير، وعلى رأسها قرار رقم 2216 الصادر عن الأمم المتحدة ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وقرار المحادثات الوطنية اليمنية للمصالحة.

(كلام عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني، بالعربية)

كما قال المخلافي إن الحكومة اليمنية تتمتع حاليا بمزايا عسكرية بدعم من الدول الأخرى، واختيار وقف إطلاق النار وإجراء المحادثات يهدف إلى إنقاذ الشعب اليمني من آلام الحرب، وفي حال عدم امتثال جماعة الحوثي لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم نيتها الصادقة في المحادثات، لا تستبعد الحكومة احتمال شن عملية عسكرية ضدها.

(كلام عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني، بالعربية)