تأجيل محاكمة الرئيس المصري المخلوع بسبب مخاوف أمنية

بدأت المحاكمة النهائية للرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك في القاهرة يوم أمس الخميس في جلسة سرعان ما أجلت بعد وقت قصير من افتتاحها. هذا وتعارض قوات الأمن نقل الرئيس الأسبق إلى المحكمة وسط العاصمة المصرية لكن المحاكمة تستوجب حضوره شخصيا.

إعلان القاضي أحمد عبد القوي تأجيل المحاكمة استثار غضب أنصار حسني مبارك. علما أن هذه المحاكمة كانت مقررة في نوفمبر الماضي، لكن قوات الأمن تعذرت بالوضع الأمني الذي لا يسمح بإحضار مبارك إلى وسط القاهرة، علما بأن كل محاكمات مبارك السابقة عقدت في أكاديمية الشرطة في القاهرة الآمنة للغاية.

(كلام عثمان الحفناوي، محامي الحقوق المدنية، بالعربية)

المحاكمة النهائية تنعقد في محكمة النقض وهي أساسا المحكمة العليا في مصر، حيث يفترض البروتوكول المعمول به حضور المدعى عليه شخصيا إلى المحكمة. وقد قال القضاة إن مبارك لا ينبغي أن يكون استثناء. بيد أن المحكمة قررت الآن البحث عن مكان مناسب لإجراء المحاكمة التي يتوقع المحامون تحولها إلى دراما بمجرد البدء فيها.

(كلام عثمان الحفناوي، محامي الحقوق المدنية، بالعربية)

الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك متهم بالأمر بقتل المتظاهرين خلال انتفاضة عام 2011. تهمة أدين فيها في البداية بالسجن مدى الحياة، لكن هذا الحكم ألغي في وقت لاحق ومنحته النيابة العامة إذنا بالاستئناف ومن ثم الوصول إلى المحاكمة الحالية.