تحميل app

قناة البندا

محلل عراقي: حل المشاكل السياسية مفتاح لتهدئة الوضع الأمني

BJT 12:46 07-04-2016

إلى العراق الذي وجد نفسه في أتون حرب جديدة، هذه المرة ضد الإرهاب منذ تمدد تنظيم داعش في عام 2014. فرغم ما حققته الحكومة العراقية من انتصارات في الجبهات الأمامية منذ حلول العام الجاري إلا أن ذلك لم يمنع تسجيل أعداد متزايدة من القتلى بين المدنيين. وأمام هذا الوضع الأمني المتردي، أطلق العراق مجموعة من الإجراءات الأمنية المشددة التي لم تتمكن بدورها من تحقيق أي فعالية ملموسة حتى الآن. حيال كل ذلك، قال محللون عراقيون إن تهدئة معالجة المشاكل الأمنية لا تكفي لتهدئة الوضع الأمني في البلاد، وإن المطلوب هو معالجة نهائية للمشاكل السياسية.

وفقا لموقع إحصاء القتلى المدنيين في العراق على شبكة الانترنت، تجاوز عدد القتلى المدنيين العراقيين خلال الأشهر الثلاثة الأولى في عام 2016 ثلاثة آلاف شخص، أي ما يعادل مجموع القتلى المدنيين في كل عام في الفترة بين عامي 2009 و2012؛ وفي شهر مارس بمفرده، تجاوزت حصيلة القتلى المدنيين ألف شخص، وهو ضعف العدد المسجل في شهر فبراير.

(كلام هادي جلوو، الكاتب السياسي العراقي، بالعربية)

اتخذ العراق إجراءات مشددة لمواجهة تكرار الهجمات التفجيرية، كما أطلقت العاصمة بغداد مشروع "صقر بغداد" وبدأت في بناء الأسوار خارجها للحيلولة دون تسلل المتطرفين إلى المدينة.

بيد أن هذه الإجراءات وغيرها لم تف بالغرض، حيث هز شمال المدينة في الرابع من الشهر الجاري، انفجاران انتحاريان سقط فيهما ما يقرب من 40 شخصا بين قتيل وجريح في إشارة ضمنية إلى تواصل تردي الوضع الأمني في البلاد. في هذا السياق، أشار هادي جلوو الى أن الإجراءات الأمنية وحدها غير كافية لصد محاولات التفجيرات، مشددا على أن حل المشاكل الأمنية يستدعي أولا حل المشاكل السياسية.

(كلام هادي جلوو، الكاتب السياسي العراقي، بالعربية)

أضاف السيد هادي جلوو أنه في ظل تكثف أعمال العنف الإرهابية، ولتعدد الأسباب المعرقلة فإن حل المشاكل يتطلب مدة زمنية طويلة نسبيا.

(كلام هادي جلوو، الكاتب السياسي العراقي، بالعربية)

تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com

channelId 1 1 1
الأخبار المتعلقة