استمرار الاضطرابات في ليبيا وسط المناقشات بين الأطراف المتنازعة

انخرطت الميليشيات الليبية في معارك للسيطرة على الأراضي والموارد بعد الإطاحة بنظام القذافي عام 2011 مما أدى إلى عدم استقرار سياسي طويل المدى في البلاد.

استولت ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في أغسطس من عام 2014 مما أجبر الحكومة ومجلس النواب على الانتقال إلى طبرق شرق البلاد.

وبعد ذلك، دعمت فجر ليبيا المؤتمر الوطني العام الذي انتهت ولايته وشكل حكومة الإنقاذ الوطني، ومنذ ذلك الحين تنافست حكومتان على إدارة البلاد.

وأسفر عدم الاستقرار الطويل عن توسيع نفوذ الجماعات المتطرفة في البلاد مما شكل تهديدا كبيرا للوضع الإقليمي، كما تسبب في أزمة تهريب اللاجئين وأثار اهتماما بالغا من قبل المجتمع الدولي.

ووقع ممثلو الطرفين المتنازعين على اتفاق سياسي في ديسمبر الماضي بفضل وساطة الأمم المتحدة، حيث وافقوا على انهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

هذا ودعا المجلس الرئاسي الليبي في مارس الماضي كافة الأطراف لتسليم السلطة إلى حكومة الوحدة الوطنية التي اعترفت بها الأمم المتحدة.